«من اليوم، لا يُترك أصلٌ ثمين بلا سجل، ولا تُباع مسروقات بلا أثر، ولا يُظلم مواطن لغياب ورقة أو فاتورة.»
منصة ذِمّة وُلدت لتغلق فجوة خطيرة في حياتنا اليومية: هواتف تُسرق، ذهب يباع بلا مستندات، أجهزة تتنقل بين أيادٍ كثيرة دون أثر موثّق، ثم تنتهي الأمور إلى نزاعات في الأقسام والمحاكم، وشكوك لا تنتهي بين الناس.
ذِمّة تجعل كل أصل ذي قيمة «قصة مكتوبة» لا تضيع: تسجيل رسمي، حركة موثّقة، وبصمة جنائية رقمية لكل خطوة. لا تحتاج إلى وسيط، ولا إلى معرفة خاصة؛ تحتاج فقط إلى قرار جاد أن أصولك لن تبقى معلّقة بين فاتورة قديمة وصورة في الهاتف.
إثبات ملكية واضح، بلاغات سرقة موثّقة، نقل ملكية نظيف، وانتهاء عصر «معنديش ورق يثبت» في النزاعات اليومية.
تضييق طريق ترويج المسروقات، رفع ثقة المشترين في سوق الأجهزة والذهب، وتكوين طبقة جديدة من الأصول الموثّقة يمكن الاعتماد عليها في التمويل.
سجل رقمي منظم يمكن أن تعتمد عليه الجهات المعنية في التحقق، والتحليل الجنائي، ودراسة أنماط الجريمة دون أن ترى بيانات المواطن إلا في الحدود المصرّح بها.
كيف يستخدم المواطن منصة ذِمّة في حياته اليومية؟
المنصة مصممة لتكون جزءًا من روتين المواطن اليومي، وليست عبئًا إضافيًا. خطوات قليلة وواضحة، لكن أثرها يمتد لسنوات: من أول لحظة شراء، وحتى البيع أو البلاغ أو التوريث.
- إنشاء حساب مؤمَّن، وإثبات الهوية مرة واحدة ببيانات وصور موثوقة، ليصبح لكل مواطن بصمة رقمية داخل المنصة.
- إضافة الأصول واحدًا تلو الآخر: نوع الأصل، السيريال/IMEI أو رقم السبيكة، صور واضحة، فاتورة أو مستند شراء، مع حفظ كل ذلك في سجل غير قابل للعبث.
- استخراج شهادات ملكية رقمية للأصول النظيفة، يمكن تقديمها عند البيع، أو عند أي جهة تحتاج لإثبات الملكية.
- تسجيل بلاغ فوري في حالة السرقة أو الفقد، فتتحول حالة الأصل في النظام، ويظهر تحذير لأي طرف يحاول شراءه أو تسجيله مرة أخرى.
- إتمام بيع أصل لمواطن آخر من داخل المنصة، بنقل ملكية رسمي ورسوم واضحة، فيغلق الباب أمام البيع غير الرسمي الذي يغذي سوق المسروقات.
من سجل شخصي إلى أثر مجتمعي واقتصادي واضح
عند اختلاف طرفين على أصل، لا يُحتكم إلى الذاكرة أو الصور المتفرقة؛ بل إلى سجل مُوقّت وموثّق يحمل تاريخ التسجيل، ومصدر الشراء، وحركة الأصل بدقة.
قبل أن يدفع المشتري جنيهًا واحدًا، يمكنه التحقق من حالة الأصل في ثوانٍ: نظيف، مُبلّغ عنه، أو غير مسجل أصلاً. هذا يقلص مساحة تجارة المسروقات بشكل ملحوظ.
وجود سجل موثّق للأصول يفتح الباب أمام منتجات تمويل وتأمين تعتمد على أصول المواطن المسجلة بدلاً من التعامل معها كأشياء مجهولة المصدر.
كيف تستفيد الجهات الرقابية والتحقيقية من منصة ذِمّة؟
المنصة لا تحل محل أي جهة، لكنها تملأ الفراغ الأخطر في أي تحقيق: من يملك هذا الأصل فعلاً؟ منذ متى؟ ومن نقله إلى من؟ هذه الأسئلة يصبح لها جواب رقمي واحد، موثّق ببصمات جنائية رقمية لا تتكرّر.
من لحظة تسجيل الأصل، حتى آخر عملية نقل أو بلاغ، كل شيء محفوظ بختم زمني وبصمة رقمية، ما يتيح إعادة بناء مسار الأصل في أي قضية أو نزاع.
بوابات التحقق من الأصول والشهادات تعرض ما تحتاجه الجهة أو المشتري، دون كشف كامل لبيانات المواطن إلا في الأطر القانونية المسموح بها.
الأنماط المتكررة للبلاغات، ونقاط تركّز الأصول، وحركة نقل الملكية، كلها يمكن أن تُستخدم في دراسات أعمق لمكافحة الجريمة وحماية الاقتصاد المنزلي.
ثلاث خطوات عملية لتفعيل ذِمّة في حياتك
أنشئ حسابًا، استكمل بياناتك وصورك مرة واحدة، لتحصل على هوية موثوقة يمكن ربط الأصول بها بثقة.
أضف كل أصل ذي قيمة تملكه الآن: الهاتف، اللابتوب، الذهب، مع البيانات والصور والفواتير المتاحة لديك.
عند البيع أو الشراء أو الإبلاغ، استخدم المنصة بدل الورق الفردي؛ لتتحول كل خطوة إلى أثر رقمي يمكن الرجوع إليه بعد سنوات.
قوة ذِمّة لا تأتي من الكود فقط، بل من التزام المستخدمين بتسجيل الحقيقة كما هي. كلما زادت الأصول المسجلة بصدق، زادت قدرة المجتمع على حماية نفسه من السرقة والغش والنزاعات.
سجّل الآن وابدأ أول أصل